السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النصح والأرشآد
هو من أهم المقومآت الأسآسية في حيآتنآ اليوميه
والتي نعول عليهآ كثيراً في تنوير الدروب المعتمه والمسآحآت الضيقة
وتنقلنآ من وحل الجهل والظلآم الى بر الامآن وهدى النوروالمعرفه...
ومنهآ نصحح أخطآئنآ ونتعلم كيف لآنقع فيهآ مرة أخرى ويستفيد منهآ غيرنآ ..
هكذآ ترتقي وتتطور الشعوب وتصلح مجتمعاتهآ ...!!
ولمآ لهآ من أهمية فقد حثنآ ديننآ الحنيف على هذآ الأمر في موآضع عدة
من الكتآب الكريم ومن السنة النبوية المطهره
فكمآ حآء في قوله تعآلى ((وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)) سورة العصر
وأيضآ كمآ جآء في الحديث القدسي :
( حقت محبتي للمتحابين فيّ ، وحقت محبتي للمتواصلينَ فيّ ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ ،
وحقت محبتي للمتزاورين فيّ ، وحقت محبتي .... من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه..
هنآ نريد أن نتعرف سوياً
على وآجبنآ تجآه هذه الرسآله وهل نحن مؤهلين لهآ أم لآ ...
وذلك لمآ نلآحظه من أخطآء فآدحه في هذآ المجآل من منهم ووجدوآ ضالتهم فيه
وأصبحت شغلهم الشآغل وهم غير مؤهلين وأكفآء لهذآ العمل..
فلآ يتمتعون بالعلم الكآفي ولآيتقنون أدب الحديث ويفتقرون الى لبآقة الإسلوب وفن الخطآبة
التي تمكنهم من توصيل الرسآله التي يريدون توصيلهآ بيسر وسلآم ..
حيث أن رعونة إلأسلوب الجآف وحدة الكلمة وقسوتها بلا مبآلآة ولا مرآعآة لشعور متلقيهآ ..
لآ تأتي أكلهآ ولآ تفي بإيصأل الغرض أو الهدف المنشود..
فهي لم تعد نصيحه بقدر مآ هي أصبحت ذم وتجريح ..!!
وبدون أن يدرك كم هو حجم الخطأ الذي قد تتسبب فيه..
ومآ لهآ من عوآقب وخيمة ومنفرهـ وقد تثير الاحقآد والضغينة خلفهآ ...
ليكن وقعهآ مدوي أو كمثل الذي يصب الزيت على النآر..
فأنآ أرى أن هذآ المجآل ليس كل شخص يستطيع أن يتقنه ..
فهو يحتآج الى أن يكون شخص متعلم يخآف الله ويتقيه ووهبة شيئاً من الحكمة والمعرفة (( عآرفـ ))
وأن يكون صبور وحليم ويتمتع بإسلوب لين وذرب ويحب للآخرين مآ يحب لنفسه .
ويتعآمل معهم بإحترآم شديد كي يشعرهم بمدى حرصة على إحتوآئهم
وبأن مصدرهآ من قلب صآدق لآ يريد من ورآئهآ أي مكآسب مآدية أو معنويه ولآ مرآءآت
أو حب الظهور بهآ على حسآب الآخرين بأسم أني مصلح ..
ألآ توفقني الرأي أخي القآريء