بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني واخواتي جميعا
احبب ان انقل لكم ما حصل معي اليوم وبالنسبة لي اول مره اقرا ذلك الشي واحببت ان انقله لكم بما انه حدث معي اليوم في جامعتي في الخارج والتي تجمع الكثير من الجنسيات والديانات وبما انه اول مره اعرفه واطلع عليه
لقد كنت في الجامعه وبينما كنت انتقل من قاعة للقاعة الاخرى بعد الانتهاء من محاضرتي الاولى والذهاب لأخذ محاضرتي الثانية فجاة استوقفتي فتاة تقوم على توزيع صحيفة تصدر في الجامعة اسبوعية لطلبة فقدمت لي صحيفة واخذتها وشكرتها وذهبت الى محاضرتي وبعد الخروج من محاضرتي جلسة اقرا في تلك الصحيفة فوجد مقال شدني واحببت ان ألقيه بين ايديكم فكان ذلك المقال هو
ماذا قال هتلر الزعيم الالماني هتلر في كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود وماذا قال الزعيم الهندي المهاتما غاندي عن رسولنا الكريم
لقد ذكر الزعيم الالماني هتلر رسولنا صلى الله عليه وسلم وقال اعتقد ان الوحيد الذي استطاع ان يتعامل مع اليهود ويكسبهم ويشل حركتهم في نفس الوقت هو رسول الاسلام محمد الذي فهم ما تدور به عقولهم وقلوبهم لذا كان محمدا حريصا منهم حريصا عليهم ليبلغ رسالته فاستقطبهم بطريقته التي لم ولن يصل الى مرتبتها احد
فالتعامل مع اليهود مشكلة غير عادية انهم لا يستحقون الحياة الا ان محمدا كان واسع الصدر بملك منطقا غير عادي
تاكدنا منه لتعامله معهم بالود الذي لم يألفوه وبالقوة التي شهدوها
ويتابع هتلر ويقول لا اعتقد انه لو كان محمد في عصرنا هذا لما فعل مافعلت مع اليهود لكنهم لا يستحقون إلا ماقمت به معهم .
اما الزعيم الهندي المهاتما غاندي قال إن نبي الإسلام هو الذي قادني إلى المناداة بتحرير الهند العظيم الخالد إلى الأبد محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان قادراً على السيطرة على العالم كله ومع ذلك ترك نفسه إنساناً بالإسلام ولم تستطع شهوة الشيطان في السيطرة أن تحوم حتى حوله فعاش نبي الإسلام رسولاً بشراً عادياً أمام إخوانه من الناس، كواحد منهم رغم أنه اصطفاء إلهي
لقد كانت تلك كلمات المقال الذي قراته اليوم وهي واتمنى هي التي تعبر عن فحواها لديكم يا اخواني واخواتي
ماعساني ان اقول في الختام إلا فداك روحي يا رسول الله
وهم الذين قالو عنك وانا الذي ادعو وارجو من الله عز وجل
ان الله يجمعني واياكم يااخواني واخواتي برسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
في جنان الفردوس