لم يكن «عبدالله» يدرك انه بعد خروجه من المسجد ستنقلب حياته رأسا على عقب عندما شاهد جاره واراد أن يسلم عليه .. ليسأله الجار عن أحواله وهل تزوج أم لا .. فأخبره عبدالله انه تزوج ولديه 7 اولاد وبنات . والمفاجأة ليست هنا بل عندما علم الجار ان عبد الله متزوج من ابنة عمته التي يعرفها الجار الذي القى بـ «قنبلة» زلزلت كيان عبد الله ، عندما اخبره الرجل ان زوجته التي عاش معها 18 سنة هي «أخته من الرضاع» .
عاد عبدالله إلى المنزل منكس الرأس ولم يخبر أحدا بما حدث ، وشعرت زوجته ان أمرا جللا اصابه ولكنه لم يخبرها بشيء .
وفي الصباح الباكر استيقط الزوج من نومه ليبدأ رحلة البحث عن أطراف القصة ولعله يجد من يكذب ذلك الرجل الستيني الذي لقيه بالصدفة بعد أن انتقل من تلك القرية إلى قرية أخرى . وتأكد عبدالله من مصداقية الرجل ، وذهب إلى المحكمة وفسخ زواجه من أخته بعد زواج وحب استمر لـ 18 سنة وأثمر هذا الزواج عن سبعة من الأبناء ،أكبرهم يدرس في المرحلة الجامعية .