أحالت دائرة العرض والاخلاق بهيئه التحقيق والادعاء العام في مكه المكرمة فتاة( سعودية ) بالعقد الثاني من العمر الى مؤسسة دار الفتيات بالعمرة لحين الانتهاء من التحقيق بالقضية التي تسببت فيها حيث تمكنت من الهرب من منزل أسرتها بالطائف واستقلال سيارة أجرة (ليموزين) والذهاب لمكة المكرمة والتجول بدراجة نارية بالمنطقة المركزية. الفتاة قامت بارتداء بدلة سبورت تخص شقيقها وهربت من منزل أسرتها في مدينة الطائف والذهاب لموقف مكة واستقلال سيارة أجرة مستخدمة بطاقة شقيقها ،وعندما وصلت لمنطقة الغزة بجوار الحرم المكي الشريف تعرفت على شاب يقود دراجة نارية كان يعتقد أنها شاب، وطلبت منه قيادة الدراجة ولبي طلبها وأثناء ذلك اشتبه رجال البحث الجنائي بالفتاة والشاب خصوصا طريقة وضعهما على الدراجة النارية وحينما تم طلب توقفهما وألقي القبض عليها خلف مواقف الحجون تمكن قائد الدراجة من الهرب وبالحديث مع الفتاة كان الاعتقاد من قبل رجال الامن أنها شاب من “الجنس الثالث” .تم احالة الفتاة والكشف عليها في مستشفى النساء والولادة والاطفال بجرول بحضور مأمورة البحث الجنائي (السجانة) والتأكد بأنها فتاة وجرى تسليمها مركز شرطة القرارة واعترفت بالتحقيقات أنها فتاة وكشفت ان سبب هروبها وجود مشاكل عائلية مع ذويها وأنها “طفشانة” وتريد التجديد في حياتها وممارسة ما يفعله الشباب في حياتهم اليومية هذا وتم القبض على قائد الدراجة والذي ذهل من الموقف عندما علم ان مرافقه فتاة وليس شابا عندها تم توقيفه بالشرطة واحالة الفتاة لمؤسسة دار الفتيات لحين احالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وأكد الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان صحة القضية موضحا ان رجال الامن اشتبهوا في شابين على دراجة نارية بالمنطقة المركزية وعند طلب توقفهما والتحقق من هوياتهما هرب احدهما واتضح ان مرافقه فتاة بلباس شاب 19 عاما هاربة من منزل ذويها بالطائف عندها تم احالتها لمؤسسة دار الفتيات وألقي القبض على قائد الدراجة وتوقيفه وجرى إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العرض والاخلاق بحكم الاختصاص.